11May 2020

هيئة تنظيم الاتصالات تصدر ترخيص فئوي للشبكات المنزلية اللاسلكية

أصدرت اليوم هيئة تنظيم الاتصالات، ضمن صلاحياتها المنصوص عليها في قانون الاتصالات، ترخيص فئوي للشبكة المنزلية اللاسلكية، وهو ترخيص يمنح وفقاً لأحكام الفصل الثالث من المرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2006 بإصدار قانون الاتصالات وتعديلاته، لفئة محددة من مقدمي الخدمات وينطبق على أي شخص يكون ضمن هذه الفئة، من دون أن يكون على ذلك الشخص أن يطلب هذا الترخيص.

ويتعلق الترخيص الفئوي الذي أصدرته الهيئة بالشبكات اللاسلكية التي تسهل الاتصال بين مجموعة من الأجهزة والمعدات الموجودة داخل المنزل أو بالقرب منه بعضها ببعض. وبموجب هذا الترخيص الفئوي، سيحق للمرخص لهم استيراد وتشغيل شبكات لاسلكية داخل منازلهم بالترددات أو نطاقات التردد المعرفة في الترخيص الفئوي ولمختلف التطبيقات المعرفة للاستخدام المنزلي بالتقنيات والتكنولوجيات الموضحة في الترخيص ووفقاً للمواصفات القياسية والشروط الفنية ذات الصلة.

ومن الأجهزة والمعدات التي تستفيد من إصدار هذا الترخيص الفئوي، وهي على سبيل الأمثلة لا الحصر، أجهزة التوقيت، السماعات والمسرح المنزلي، أنظمة التحكم بالإضاءة، أنظمة التحكم بجرس المنزل، أنظمة الكاميرات والمراقبة، أنظمة التحكم بالنوافذ وستائر النوافذ، أنظمة التبريد والتكييف وتسخين الماء داخل المنزل، أجهزة المساعدة في المطابخ، أنظمة قراءة العدادات، وغير ذلك الكثير من الأجهزة والمعدات.

ويعد إصدار هذا الترخيص الفئوي ضمن سلسلة تطوير الإطار التنظيمي المعمول به من قبل هيئة تنظيم الاتصالات، وتهدف الهيئة من وراء إصداره إلى تشجيع ادخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة بهدف تلبية حاجات العملاء والجمهور. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد قامت في فترة سابقة من العام الماضي بطرح استشارة عامة حول مسودة الترخيص الفئوي للشبكات المنزلية اللاسلكية، واستلمت ردود من أصحاب المصلحة وعدد من الشركات العالمية التي تعنى بتقنيات الشبكات المنزلية اللاسلكية والمواصفات القياسية الخاصة بها، وقامت على أثرها بأخذ التقديمات التي تتوافق مع المواصفات القياسية المعتمدة من قبل الهيئة وتخدم تطوير هذه الفئة من التكنولوجيا في دولة قطر.

وفي هذا السياق، عبر سعادة السيد محمد بن علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، عن سعادته بتطوير هذه الأداة التنظيمية الجديدة المتمثلة بالترخيص الفئوي للشبكة المنزلية اللاسلكية، وقال: "أن مثل هذا الترخيص سيمنح الإمكانات الإضافية المطلوبة لزيادة جودة الحياة داخل المنزل بطرق متنوعة. فهناك العديد من الأجهزة والمعدات اللاسلكية داخل كل منزل، وهذه الأجهزة غالباً ما تكتسب قدرات طارئة محسنة في حال تمكنها من التفاعل مع بعضها البعض. وبالتالي يمكن استخدام تلك الإمكانات لزيادة الإنتاجية الشخصية، وأتمتة المهام المتكررة، وتعزيز أمن المنزل، وتسهيل الوصل إلى وسائل الترفيه."

من جهة أخرى، قدم سعادة رئيس هيئة تنظيم الاتصالات شكره إلى جميع أصحاب المصلحة وإلى جميع الشركات العالمية التي قامت بتقديم مقترحاتها إلى الهيئة خلال فترة الاستشارة العامة، وقال: "سعداء جداً باهتمام العديد من الشركاء بالأدوات التنظيمية التي تطرحها الهيئة للاستشارة العامة، ويظهر ذلك الاهتمام من خلال المشاركة الواسعة في تقديم المقترحات ووجهات النظر، وهذا كله يصب في مصلحة الصناعة والمستخدم الأخير لهذه التقنيات". وأضاف سعادة رئيس الهيئة: "تعتبر تقنيات الشبكات المنزلية اللاسلكية جزء من استراتيجيات المباني الذكية والمدن الذكية المستقبلية، وتتطلع هيئة تنظيم الاتصالات إلى دعمها من خلال توفير الأدوات التنظيمية المستقبلية التي تسهل تبني هذه الاستراتيجيات داخل دولة قطر لتكون في مصاف الدول الأولى التي تحقق ذلك."