انضمت هيئة تنظيم الاتصالات مؤخراً إلى شبكة منظمي الاتصالات الناطقين باللغة الفرنسية (FRATEL)، وأصبحت عضو في الشبكة مع أكثر من 40 جهة تنظيمية لقطاعي الاتصالات والبريد من مختلف دول العالم. تتعاون الجهات التنظيمية في الشبكة لمناقشة المناهج التنظيمية المبتكرة والاتجاهات التنظيمية وأفضل الممارسات في المجال.
جاء انضمام الهيئة للشبكة انطلاقًا من هدفها الاستراتيجي الرامي إلى تعزيز الحوار مع أصحاب المصلحة الرئيسيين على مستوى العالم ومع رواد الصناعة في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد. وتسعى الهيئة إلى الاستفادة من هذه الشراكات والمناقشات لتطبيق أفضل الأدوات واللوائح والسياسات التنظيمية الفعالة في دولة قطر.
يتمثل الهدف الأساسي للشبكة في توفير منصة خاصة بالجهات التنظيمية لعرض ومناقشة المناهج التنظيمية المبتكرة في مجال تنظيم الاتصالات، ولتحديد الاتجاهات التنظيمية وأفضل الممارسات في المجال بما يعود بالفائدة على جميع الدول الأعضاء، هذا وتعمل الشبكة على تسهيل التنسيق والتعاون بين الأعضاء. وبانضمام الهيئة للشبكة ستتمكن الهيئة من المشاركة بالفعاليات الرائدة في القطاع، والنفاذ إلى قواعد البيانات وبرامج البحث والتدريب الأكاديمي.
وبهذه المناسبة قال سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: "يتنامى قطاع الاتصالات ويتغير بسرعة، ولذلك فإنه من الأهمية بمكان أن نتبادل الرؤى والخبرات وأن نعمل على تحسين تعاوننا مع الجهات التنظيمية الرائدة في جميع أنحاء العالم. إن انضمام الهيئة لمنظمات مثل شبكة منظمي الاتصالات الناطقين باللغة الفرنسية سيساهم في ضمان استمرارنا في معرفة وفهم ديناميكيات الصناعة، الأمر الذي يساعدنا في ضمان وجود اللوائح التنظيمية والبنية التحتية المناسبة للحفاظ على التنمية المستدامة لقطاعي الاتصالات والبريد في دولة قطر، وبالتالي تحسين تجربة المستهلكين من خلال توافر خدمات ذكية ومبتكرة وعالية الجودة".
وقال السيد دييميلو بيل، رئيس شبكة منظمي الاتصالات الناطقين باللغة الفرنسية: "يسرني أن أرحب بهيئة تنظيم الاتصالات في شبكة منظمي الاتصالات الناطقين باللغة الفرنسية، حيث تعد البنية التحتية للاتصالات في دولة قطر واحدة من البنى التحتية الأكثر تقدماً في منطقة الشرق الأوسط، وتعد دولة قطر العضو الوحيد من منطقة الخليج، كما إن انضمامها سيقدم رؤية هامة واستثنائية".
تهدف الشبكة إلى ترسيخ وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتتمحور رسالة الشبكة في تشجيع تبادل المعلومات، والمساهمة قدر الإمكان بتقديم الجهود التدريبية، والتنسيق والتعاون التقني بين الأعضاء، فضلاً عن مساهمة الدول الأعضاء في دراسة أي مسألة تتعلق بتنظيم الاتصالات. ولتنفيذ خطة العمل السنوية للشبكة تتولى لجنة التنسيق مسؤولية تحضير جميع مقترحات الأعضاء، علماً بأنه وفي كل عام يتم اختيار رئيس مختلف للشبكة من الدول أعضاء الذين يتناوبون على الإدارة.
يتوفر هذا البيان الصحفي باللغة الفرنسية أيضاً، ويمكن rel="noopener noreferrer" الاطلاع عليه عبر هذا الرابط.